وجاء في الوثيقة التي نشرها كلومان والتي قال إنها مراسلة سرية بين سفير المغرب في الاتحاد الأوروبي ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون، أن المغرب طلب من الاتحاد الأوروبي مساعدة عسكرية لتأمين أجوائه تحسبا لأي خطر قادم من ليبيا.
وطلب المغرب حسب الوثيقة المنشورة والتي أرسلت من قبل السفير المغربي في الاتحاد الأوروبي، إلى وزارة الخارجية المغربية في 6 غشت 2014، مساعدة من الاتحاد الأوربي بتكليف حلف "الناتو" بتقديم المساعدة للمغرب في مواجهة التهديد الإرهابي الذي نتج عن الفوضى التي تعيشها ليبيا.
وطالب المغاربة حسب نص الوثيقة إعادة النظر في اتفاقية "انروفر" التي تم توقيعها بين "الناتو" والمغرب سنة 2011 وذلك عقب هجمات مبنى التجارة العالمي في نيويورك، وهي اتفاقية تعنى فقط برصد الجهة البحرية من خلال مراقبة النشاط الملاحي للسفن التجارية والحربية على طول السواحل المغربية، بما فيها مضيق جبل طارق .
وأراد المغرب من إعادة النظر في الاتفاقية، توسيع تعاونه مع الناتو ليشمل أيضا المجال الجوي، من خلال ارسال هذا الأخير لطائرات "أواكس" متخصصة في الكشف والمراقبة والتنصت عند بعد باستخدام أجهزة رادار متطورة، وذلك بالتعاون مع أجهزة الأمن المغربية.