وجاء في تدوينة فريق المغرب التطواني المتواجد بجمهورية مصر العربية استعدادا للقاء فريق سموحة المصري، برسم دوري أبطال إفريقيا، أن وفد الفريق تفاجأ "بعد نزوله من طائرة الخطوط الملكية المغربية، بمطار القاهرة فجر يوم الخميس، بعناصر من امن المطار في انتظارهم، ليس لتأمين تنقلهم أو الترحيب بهم، بل للقيام بإجراءات ضبطية تهم شكاية تقدم بها قائد الطائرة، بناء على معلومات اوصلتها له مسؤولة المضيفات، التي ادعت أن عناصر الفريق لم يكونوا منضبطين، وأنهم تسببوا في إزعاج للمسافرين".
وحسب ذات المصدر فقد أنجزت مسؤولة القمرة بالطائرة، تقريرا عما "أسمته مخالفات وتجاوزات قام بها أعضاء الوفد لاعبون وصحفيون، خلال مسار الرحلة (...) وهو ما أوضح بخصوصه الرئيس المنتدب، أنه كان غير موضوعي، وأنه خلال الرحلة أكد للمعنية أنها ليست رحلة الفريق الأولى، وأن تصرفات اللاعبين وباقي المرافقين عادية، وأن تحركاتهم داخل الطائرة لم تكن مزعجة لأحد".
وأوضح الفريق في تدوينته أن مضيفة الطائرة تسببت في مشادات خلال الرحلة "مع اللاعبين ومع كاميرا الفريق، وكل من حاول التصوير أو حتى التوجه أحيانا للمرحاض، بحيث مورست رقابة وضغط على الجميع على طول الرحلة".
وأضاف الفريق "أن الحمولة التي تم بها شحن قائد الطائرة من طرف المعنية، جعله يقدم شكاية رسمية ضد الفريق لسلطات المطار، كادت أن تفسد رحلة الفريق المتوجه لتمثيل المغرب في منافسات قارية. لولا بعض التدخلات من لدن عناصر مصرية، وبمحاولات من رئيس البعثة محمد أشرف أبرون، وصلوا لإقناع القائد بالتنازل عن الشكاية، والذي مزقها في آخر المطاف، لكن بعد تأخر بالمطار دام أكثر من 45 دقيقة، بعد سفر متعب وليلة دون نوم".