كذبت الشركة الوطنية للنقل والوسائل اللوجستيكية في بيان لها نهار اليوم، الخبر الذي تناقلته العديد من الجرائد والمواقع الالكترونية، خلال الأسابع الاخيرة، والذي يتهم مديرها ومدير المكتب الوطني للنقل سابقا، باختلاس وتبديد أموال خصوصية وخيانة الأمانة.
وجاء في البيان الذي توصل الموقع بنسخة منه أن بعض الجرائد المواقع الالكترونية، قامت "خلال الأسابع الاخيرة بنشر مقالات يتهم من خلالها المسؤولون السابقون والحاليون للشركة الوطنية للنقل والوسائل اللوجستيكية باختلاس مبالغ مالية مهمة تعود لصندوق "العودة بالفارغ"، علما أن هذا الصندوق الذي كان قد أحدث سنة 1951 تمت تصفيته سنة 2004 على إثر قرار من وزير التجهيز والنقل آنذاك".
وأضاف البيان أنه "وبعد مشاورات مع وزارة التجهيز والنقل ووزارة المالية والخوصصة في ذلك الوقت، أبرم برتوكول اتفاق بتاريخ 21 دجنبر 2004 بين المكتب الوطني للنقل والفدرالية الوطنية للنقل الطرقي، صادقت عليه وزارة المالية والخوصصة وتم بموجبه تحديد طريقة تصفية الصندوق".
وأشارت الشركة في بيانها إلى أن المكتب الوطني للنقل عمل "بتنفيذ بنود الاتفاق بناء على وثائق مثبتة تتوفر عليها الشركة الوطنية للنقل والوسائل اللوجستيكية"، مشيرة إلى أنها "على استعداد للإدلاء بها أمام القضاء".