وتابعت المحكمة 11 طالبا منتميا لفصيل النهج الدمقراطي القاعدي في حالة اعتقال، وأدانتهم بتهمة "الضرب والجرح المفضي إلى الموت دون نية إحداثه"، على خلفية مقتل الطالب عبد الرحيم الحسناوي المنتمي لمنظمة التجديد الطلابي المقربة من حزب الدالة والتنمية.
وقضت المحكمة في حق كل من ياسين المسيح، محمد غلوظ، هشام بولفت، عبد الوهاب الرماضي، عبد النبي شعول، مصطفى شعول و بلقاسم بن عز، بالسجن النافذ لمدة 15 سنة.
كما قضت بثلاث سنوات سجنا نافذا في حق كل من أسامة زنطار وزكرياء منهيش. وبرأت المحكمة كلا من عمر الطيبي، عبد الرزاق أعراب، سهيلة قريقع وإبراهيم لهبوبي، الذين توبعوا في حالة سراح بتهمة عدم التبليغ عن جريمة.
وقتل الطالب الحسناوي بعد مواجهات بين فصيل النهج الدمقراطي القاعدي، وطلبة التجديد الطلابي، بعدما رفض الطلبة اليساريون السماح بتنظيم ندوة في كلية الحقوق كان سيحضرها القيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين، الذي يتهمونه بالمشاركة في قتل الطالب اليساري محمد آيت الجيد بنعيسى سنة 1993.