وقالت المجموعة في بلاغ توصل به الموقع "إن ما أقدمت عليه حركة "فيمن" بساحة الموقع التاريخي "حسان"، ومبادرة فرقة "بلاسيبو" البريطانية بموازين، حدثان لا صلة لمجموعة "أصوات" بتنظيمهما على عكس ما تروج له وسائل الإعلام الوطنية".
وأكدت المجموعة أنه لا يمكنها المشاركة في أنشطة "فيمن" بالمغرب "لتعارض ذلك ورؤيتنا ولإيماننا بطرق نضال أخرى أكثر سلما وإنتاجا بعيدا عن الأنشطة التي ترتكز فقط على "الاستفزاز والصدمة" للفت الانتباه لقضيتنا".
وانتقدت المجموعة اعتقال الناشطين المغربيين الذين ضبطا وهما يتبادلان القبل في باحة مسجد حسان وجاء في بلاغها أنه "بدلا من أن يخضع المغرب لالتزاماته الدولية في مجال حقوق الإنسان وما أقره دستور 2011 ...نسجل من خلال متابعتنا للأحداث الأخيرة استمرار السلطات المغربية في ارتكاب تجاوزات في هذا المجال تمثلت في اعتقال الشابين "م.ن" و "ل.ب" ما يعتبر تأكيدا على استمرار المغرب في سجن الأشخاص بسبب ميولهم الجنسية".
وانتقدت المجموعة، ما وصفته بـ"التشهير" الذي طال المعتقلين من قبل وزارة الداخلية والقناة الأولى من خلال إظهار "هوياتهما وصورهما وذلك حتى قبل صدور حكم قضائي عليهما، ليكونوا بذلك قد أصدروا حكما مسبقا ضد المعتقلين غير مبالين لما يشكل ذلك من خطر على المعتقلين وأسرهم".
كما جاء في البلاغ أن مجموعة أصوات سجلت "تعرض عائلات الموقوفين نتيجة لهذا التشهير لأضرار معنوية ناتجة عن الاضطهاد المباشر الذي تعرضوا له بسبب تنظيم مسيرتين احتجاجيتين أمام منزلهما رفعت فيها صور المعتقلين وشعارات تحرض على الكراهية ضد المثليات والمثليين".
ولم تنس مجموعة أصوات في بلاغها مطالبة الدولة المغربية "وخاصة واضعي مسودة مشروع القانون الجنائي بالتراجع عن تشديد العقوبة على العلاقات الجنسية الرضائية بين الراشدين من نفس الجنس، وإنهاء التمييز على أساس الميل الجنسي عبر إلغاء الفصل 489 من القانون الجنائي الحالي".