القائمة

أخبار

برلمانية عن حزب العدالة والتنمية: ما أسوء أن تنتمي لبرلمان تمارس وزارة الداخلية عليه الوصاية

عبرت النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية أمينة ماء العينين، عن عدم رضاها عن سحب الفرق البرلمانية لأسئلة آنية كانت موجهة لوزير الاتصال، مصطفى الخلفي، عقب بث القناة الثانية لحفل المغنية الأمريكية جينيفر لوبيز.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وقالت ماء العينين في تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك "إحساس سيء ذلك الذي ينتابك وأنت تنتمي لبرلمان لا يزال يسحب أسئلة مبرمجة في إطار ممارسة اختصاصه الرقابي على الحكومة بمجرد اتصال وزير الداخلية بالفرق النيابية يطلب منها السحب".

وأضافت ماء العينين متسائلة "كيف نقنع أنفسنا ونقنع الشباب من بعدنا أننا في مغرب جديد؟"، وأردفت "هي إخفاقاتنا وإحباطاتنا التي يجب أن نعترف بها وألا نكون جزء من تبريرها. البرلمانات في العالم وجدت لتراقب الحكومات وليس العكس، لا معنى أن ينشغل المغاربة جميعا بموازين وسهرة لوبيز والبث التلفزي وينشغل البرلمان بطرح أسئلة باردة لا معنى لها تهم موضوعات لا علاقة لها بالجدل الدائر".

وقالت إن مطالبة وزير الداخلية بسحب الأسئلة يضعف المؤسسات أكثر مما هي ضعيفة، مؤكدة أنه بمثل هذه الممارسات "ندع الشباب يتجاوزها بالتفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها، بالضبط كما تم تجاوز البرلمان والأحزاب السياسية في موضوعات متعددة استطاع الضغط الشعبي أن يؤثر في القرار بشأنها".

وأضافت "ليس الحل هو عزل البرلمان عن النقاش العمومي وتكريس الصورة الراسخة عنه في المخيال الجماعي، كمؤسسة ضعيفة تلوك خطابا موجها نمطيا مكرورا وكأنها تؤدي واجبا روتينيا لا مفر منه"/

وختمت بأن الحل "هو التفكير القبلي في عواقب السلوكات الاستفزازية ومآلاتها الخطيرة وتأثيرها السلبي على وحدة المجتمع وانسجامه واستقراره...الحل هو رفع الوصاية عن البرلمان وباقي المؤسسات ليؤدي كل دوره كما يجب. الحل هو أن ننعش الأمل في بناء دولة الديمقراطية والمؤسسات الحقيقية. الحل هو تجنب تعميم اليأس واللامعنى".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال