وأضاف حامي الدين عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن هذه الزيارة خلفت أيضا "عدم ارتياح لدى قيادة الحزب لما ترتب عليها من أحكام واتهامات".
وعن قرار تجميع عضوية أفتاتي قال حامي الدين، إنه اتخذ بإجماع الأمانية لعامة للحزب، مضيفا أنه "إجراء احترازي لتفويت الفرصة على من يكيدون مرة أخرى للوقيعة بين الحزب ومؤسسات الدولة وخاصة المؤسسة الملكية" .
وكشف أن أفتاتي لذي وصفه بـ"الأخ المناضل"سيمثل "أمام هيئة التحكيم المركزية وسيبسط ما لديه من معطيات وملابسات الزيارة. .وستتخذ هيئة التحكيم القرار المناسب بناء على ماتوفر لديها من معطيات ..وإذا تبين بأن الأخ أفتاتي أخطأ فإن الهيئات المسؤولة ستتخذ القرار المناسب".
وأضاف أنه "إذا تبين بأن الأخ أفتاتي على صواب وان المعطيات التي بني عليها قرار الأمانة العامة اﻻحترازي لم تكن دقيقة فإن الحزب يكون قد فوت على خصومه فرصة الإيقاع بينه وبين مؤسسات الدولة، ولم يسجل عليه انه ساند عضوا ارتكب خطأ في حق الحزب وفي حق مؤسسات الدولة".
وكانت اللأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية قد قررت تعليق المسؤوليات الحزبية التي يتولاها عبد العزيز أفتاتي وتعليق عضويته في هيئاته التي ينتمي إليها.
وقرر الحزب أيضا تفعيل المسطرة الانضباطية في حق أفتاتي بإحالة ملفه على هيئة التحكيم الوطنية المنبثقة عن المجلس الوطني للحزب لاتخاذ القرار الانضباطي المناسب.
وجاء قرار الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية بسبب ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من قيام عبد العزيز أفتاتي بزيارة للحدود المغربية الجزائرية يوم الخميس 28 ماي الماضي، وما ارتبط بهذه الواقعة من تداعيات وتفاعلات. بحسب بلاغ للحزب.