وكانت السلطات الأمنية السويسرية قد قامت باعتقال 7 مسؤولين في الاتحاد الدولي فجرا في زيوريخ على هامش الجمع العام للاتحاد الدولي لكرة القدم والانتخابات المقررة لمنصب الرئيس بعد غد بين الرئيس الحالي السويسري جوزيف بلاتر والامير الاردني علي بن الحسين.
وقالت النائبة العامة الأميركية لوريتا لينش بحسب ما نقلت مصادر إعلامية ان مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم الذين اوقفوا في زيوريخ الأربعاء أشخاصا "افسدوا كرة القدم العالمية لخدمة مصالحهم الخاصة واثراء انفسهم".معتبرة ان الخطوة المقبلة في الملف ستكون طلب تسليمهم من اجل محاكمتهم في الولايات المتحدة. مضيفة أن كل المتهمين أساؤوا "الى النظام المالي الاميركي وانتهكوا القوانين الاميركية، ونحن عازمون على محاسبتهم".
وكشفت لينش ان مسؤولين في "فيفا" حصلوا على رشاوى في عملية منح كأس العالم لجنوب افريقيا عام 2010 على حساب المغرب، وقالت "في العام 2004 بدأت المنافسة على استضافة كأس العالم 2010، والتي منحت في النهاية لجنوب افريقيا وللمرة الاولى في افريقيا. لكن حتى لهذا الحدث التاريخي، فقد افسد مسؤولون في الاتحاد الدولي واخرون هذه العملية باستخدام الرشوة للتأثير على قرار الاستضافة".
وكانت المنافسة على استضافة كأس العالم 2010، منحصرة بين المغرب وجنوب افريقيا ، وحصلت هذه الأخيرة على 14 صوتا مقابل 10 أصوات للمغرب.