وكشفت جريدة " الأخبار" في عددها ليوم غد ، أن رئيس مصلحة الشرطة القضائية التابعة لولاية الأمن الإقليمي لفاس، أوضح أن إحالة المتهم على الطب النفسي، جاء عقب حالة الارتباك والاضطراب التي لوحظت على تصريحاته خلال إخضاعه للتحقيق التمهيدي من لدن عناصر الضابطة القضائية.
وضربت على المتهم حراسة أمنية داخل المستشفى، في انتظار صدور تقرير طبي للتأكد من حالته العقلية والنفسية. وسبق لمصالح الأمن أن أوقفت المتهم، يوم الثلاثاء الماضي، بحي المشور فاس الجديد بمحاذاة القصر الملكي، وهو يردد عاليا بأنه "المهدي المنتظر" قدم من سوس إلى العاصمة العلمية، بغرض "نشر الفضيلة، ونزع الشر من قليوب الناس".
وحسب الجريدة فقد جاء تدخل عناصر الأمن لاعتقال المتهم، عقب إشعار في الموضوع، بعدما لاحظ بعض المارة المعني بالأمر، وهو يقوم بحركات مثيرة للشبهات، ليتم اقتياده إلى أقرب دائرة للأمن، وهناك جرى الاستماع إلى تصريحاته، ليتبين أن هناك تضاربا في أقواله، مصرحا بأن عمره لا يتجاوز 22سنة، وينحدر من إقليم تاونات، جاء إلى فاس عبر مدينة سيدي قاسم، بداعي أن "الله أوحى له بذلك، لانطلاق من العاصمة الروحية للمملكة في حملة لنشر دعوته".