ونقلت الجريدة عن مصادرها أن نزاعا حادا جمع مقدم الشرطة مع رئيسه الضابط في الهيئة الحضرية للأمن، بسبب إبعاده من الإشراف عن دورية تقوم بجولات ميدانية في المدينة، وهو الأمر الذي لم يتقبله مقدم الشرطة، الذي دخل في مواجهات حادة وتبادل للاتهامات مع رئيسه برتبة ضابط، قبل أن يستل مسدس الخدمة ويشهره في وجهه خلف مبنى ولاية الأمن.
وكانت عناصر من فرقة التدخل السريع حاضرة في هذه المواجهة، وتدخلت بعدما تطورت الأمور إلى إشهار السلاح الوظيفي، حيث تمكنت من شل حركة مقدم الشرطة وإبعاد المسدس الوظيفي عنه، وجنبت وقوع تطورات غير محسوبة العواقب.
واندلع النزاع بين المقدم الرئيس وضابط الأمن بسبب مشاكل في العمل وتوزيع المسؤوليات والاستفادة من بعض الامتيازات المهنية، وهي الأمور التي تطورت وانتهت بإعفاء مقدم الشرطة من الإشراف على دورية أمنية، وهو الأمر الذي لم يتقبله واعتبره حيفا وانتقاما تعرض له.