ونقلت جريدة "الأخبار" في عددها ليوم غد الاربعاء عن بنخلدون قولها إن "زواجها الأول لم يكن مستقرا" وأوضحت أنه ولعقود "مضت وأنا صابرة من أجل أبنائي والشوباني كان أخا وصديقا قبل أن يفاتحني في الزواج".
وأضافت بنخلدون "لو لم توافق الزوجة الأولى على الموضوع لما كنت فكرت فيه أصلا، لقد قلت للسي شوباني إنني لا أريد شيئا من هذا الزواج إذا كان سيخلق مشاكل لزوجته الأولى، خاصة أنها صديقتي.. فأكد لي العكس، قبل أن أقول له أريد أن أكون إضافة لهذا الزواج، فأنا لا أسعى إلى الأمومة، لأني أم بل جدة، ولا إلى تدمير علاقة بين زوج وزوجة لا ترضى بي زوجة ثانية، العكس تماما هو الذي أكده لي ".
وأكدت بنخلدون أن زوجة الشوباني زارتها في بيتها وعبرت لها عن موافقتها على هذا الزواج 15 يوما قبل نشر الخبر في الصحف.
وأخبرت الوزيرة الجريدة ذاتها بأنها والشوباني اجتمعا على انفراد، وتحدثا في الموضوع، فكان القرار أن تستخير ربها في الأمر، حين قصدت مكة قصد العمرة في 28 مارس الماضي، مباشرة بعد نهاية أشغال مؤتمر شاركت فيه في بيروت.
وقالت بنخلدون "قصدت العمرة، واستخرت ربي في الأمر، وقبل كل ذلك قلت له إذا كنا سنتزوج فلنفعل ذلك بعد انتهاء ولايتنا الحكومية، لأننا وزيران، ولا يجب أن يشكل ذلك إحراجا لأي طرف.. فإذا بي أفاجأ بهذه الضجة وانتشار الخبر".
وأضافت بنخلدون حسب ما نقلت جريدة "الأخبار" أن "الحب ليس حراما ونحن لم نفعل أي شيء خاطئ كلانا اختار الطريق الشرعي من أجل توطيده، لكن كلانا حتى قبل أن تثار هذه الضجة اتخذ قرار تأجيل الزواج إلى ما بعد انتهاء هذه الولاية الحكومية".
وعن موقف حزب لعدالة والتنمية من زواجهما قالت بنخلدون إن قيادات الحزب باركت خطواتهما، مضيفة أنهم اعتبروا زواجهما أمرا خاصا لا يحق لأي كان الخوض فيه.