واستندت المديرة في قرارها، على اعتبار التنورة رمزا دينيا، علما أن القانون الفرنسي يمنع ارتداء الرموز الدينية في المدارس.
ونقلت وكالة "فرانس بريس" عن مسؤول تربوي إقليمي قوله: "لم تطرد الفتاة بل طلب منها العودة بلباس عادي ويبدو أن والدها رفض أن تعود إلى المدرسة".
وسبق لنفس المديرة أن منعت التلميذة ذاتها من دخول المدرسة في 16 و25 أبريل الماضي لأن تنورتها السوداء الطويلة تعد رمزاً دينيا، بحسب تفسير المديرة.
فيما قلت التلميذة التي تخلع عادة حجابها قبل دخول المدرسة إن تنورتها "عادية وبسيطة ولا علاقة لها بالرموز الدينية على الإطلاق".
وأثارت القضية جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي، وأطلق رواد هذه المواقع "هاشتاغ" يحمل اسم "ألبس تنورتي كما أشاء" باللغة الفرنسية، للتعبير عن تضامنهم مع التلميذة المطرودة.
ووفقا لجمعية مكافحة كراهية الإسلام في فرنسا، التي تحصي أعمال العنف أو التمييز ضد المسلمين، فقد منعت 130 طالبة من دخول الصف في فرنسا خلال سنة 2014 لارتدائهن ملابس تعتبر بمثابة "رموز دينية".