ونقلت الجريدة، عن مصادر قريبة من دائرة التحقيق في الهجوم على سفارة المغرب بليبيا، أنه يشتبه في وقوف البوليساريو وراء هذا التفجير، وأن الشكوك تتجه نحو أعضاء سابقين في ما كان يعرف بـ"مكتب وادي الذهب والساقية الحمراء" الذي قاتل أعضاؤه بجانب معمر القذافي الزعيم الليبي السابق، قبل أو يندسوا بين صفوف الجماعات المسلحة خاصة في العاصمة طرابلس ومحيطها.
وأكدت اليومية أن المجموعة التي تحوم حولها الشكوك لها حظوة خاصة بين الميليشيات، لأنها مازالت تتوفر على المال والسلاح منذ كانت تقاتل مع الزعيم الليبي الذي أنفق ملايين الدولارات من أجل استقطاب قوات مدربة من بوليساريو لدعمه في حربه ضد الثوار الليبيين.
وسبق للمغرب، أن أدان بشدة في بلاغ لوزارة الخارجية والتعاون، الاعتداء المسلح الذي استهدف السفارة المغربية بالعاصمة الليبية، ودعا سلطات طرابلس إلى فتح تحقيق للكشف عن ملابسات هذا الحادث.
وكان التفجير قد ألحق أضرار مادية جسيمة، بمبنى السفارة، وخصوصا ببابها الرئيسي، وبالمباني المجاورة أيضا، دون أن يخلف أي ضحايا أوإصابات.