ويعود شريط أحداث هذه القضية إلى شهر أكتوبر من السنة الماضية، حين تقدمت والدة فتاة لا يتعدى سنها سنتين ونصف بشكاية تقول فيها، بأنها قدمت لزيارة والدتها بالبئر الجديد، وقضت الليل عندها رفقة ابنتها، وفي السادسة صباحا لما استيقظت لم تجد ابنتها بجانبها.
فبحثت عنها لتجدها جثة هامدة قرب شقيقها، بعد أن تسلل إلى غرفتها، وأخذ ابنتها إلى غرفة بالجوار، وهي تغط في نوم عميق، ومارس عليها الجنس بوحشية، أدى إلى وفاتها، ثم غادر البيت إلى وجهة غير معلومة، وسارعت إلى إبلاغ الشرطة ضد أخيها المتواري عن الأنظار.
وشنت الشرطة القضائية حملات تمشيطية واسعة النطاق، تكللت بإيقاف الجاني بمركز حد السوالم، ليتم اقتياده إلى مقر المصلحة الأمنية بالجديدة.
وقال المتهم أثناء التحقيق الأولي معه أنه توجه، بعد العشاء، إلى غرفة نومه، وفي الساعة الخامسة صباحا تسلل إلى حيث تنام أخته وصغيرتها فحمل الأخيرة إلى غرفته.
ووصف المتهم المدان بدم بارد كيف أدخل أصبعه في جهاز الطفلة التناسلي، وحين شروعها في الصراخ أطبق يده على فمها ليسكتها، في الوقت الذي استمر فيه ممارسة وحشيته الجنسية على الطفلة، حيث شرع في إيلاج قضيبه في فرجها إلى أن قضى وطره منها، ليجدها قد فارقت الحياة.