ونقل موقع صحيفة "القدس العربي"، عن مصادر مغربية قولها إن تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، الذي وزع يوم الخميس الماضي على الدول الأعضاء في مجلس الأمن ، قال ان عام 2014 شهدت مشاورات مكثفة وغير مسبوقة مع المسؤولين العسكريين لكل من المغرب وجبهة البوليساريو، تتعلّق بالاتفاق العسكري رقم "1" المندرج ضمن اتفاقية وقف إطلاق النار المبرمة منذ 1991.
وحسب ذات المصدر فإن المشاورات بين العسكرين المغاربة، وجبهة البوليساريو انطلقت بعد ضغوط دولية كبيرة على الطرفين وسعيها إلى تدقيق البنود التي تعتبرها الامم المتحدة غامضة وتسمح لهما بـ "خروقات" متبادلة لوقف إطلاق النار الذي تراقبه قوات المينورسو التابعة لأمم المتحدة.
وأكد نفس المصدر أن البعثة الأممية قامت بثلاث جولات من المشاورات مع مسؤولين الجيش المغربي، خلال مارس وأبريل ويونيو من سنة 2014، فيما عقدت أربع جلسات مع مسؤولين تابعين للبوليساريو خلال مارس وأبريل ومايو ويونيو من السنة ذاتها.
وتسعى الأمم المتحدة إلى ملاءمة الاتفاق العسكري الأول بين الجانبين، وهو الاتفاق الذي وافق عليه الطرفان سنتي 1997 و1998، ويتعلّق بتدبير المعدات العسكرية والمنشئات الدفاعية الجديدة وعمليات الانتشار في المناطق المتاخمة للجدار الرملي للحفاظ على الوضع القائم منذ وقف إطلاق النار عام 1991.