فبعد الجدل الذي خلفه لقاء بنكيران، بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على هامش القمة العربية الاخيرة التي احتضنتها مصر، نقلت الصحافة المصرية عن الوزير لحسن الداودي قوله في افتتاح ورشة العمل الخامسة المغربية المصرية المشتركة المنظمة حول موضوع "الطاقة الجديدة والمتجددة" اليوم الاربعاء، إن مصر أفضل حالا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي عن الماضي.
كما نقل موقع "المصري اليوم" الاخباري عن الداودي قوله "إن حجم التعاون بين مصر والمغرب في الفترة الحالية يشهد قرارات سياسية جريئة من المغرب ومصر، للاستفادة من جميع الباحثين العرب"، مضيفا، أن "الشعوب العربية لا تزال لا تشعر بما يحدث في المعامل".
ونقل ذات المصدر عن الداودي تأكيده على أن التجارة بين الدول العربية قليل جدًا، بينما مع الدول الأوروبية كبير للغاية، والبحث العلمي آخر ما يفكر فيه العرب، مشيرًا إلى أن العلم والجامعة في المؤخرة في الدول العربية، مطالبًا الباحث المغربي أو المصري أن يفرض نفسه في السوق وعلى المجتمع بأبحاثه، معبرا عن استيائه بأن العرب أصبحوا مثل "السلحفاة" في العمل، قائلا: "الشعوب العربية تعشق القيلولة".
يذكر أن مقر وزارة البحث العلمي المصرية بالقاهرة، سيشهد يوم غد الخميس، بحسب وكالة المغرب العربي للأنباء عقد الاجتماع السادس للجنة الفنية المصرية المغربية المشتركة للتعاون في مجال البحث العلمي، التي ستبحث الإجراءات التي تمت بشأن تنفيذ 15 مشروعا بحثيا مشتركا متفق عليها في مختلف المجالات العلمية.