وسبق لشريط فيديو نشر في شهر فبراير الماضي، أن خلقا جدلا واسعا، يظهر فيه رجال أمن سويديين بمدينة مالمو، يعنفون الطفل المغربي المسمى سمير، بعد أن اتهموه بعدم أداء تذكرة القطار.
و بدا الطفل المغربي في الشريط الذي انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، مرعوبا، وهو يصرخ بأعلى صوته مرددا الشهادتين، فيما قاما شرطيين بإلقائه أرضا وحاولوا شل حركته، ومنعه من الكلام.
وبحسب وكالة "الأناضول" للأنباء، فقد قال الطفل سمير في مقابلة مع صحيفة "سيدسفينسان" السويدية إن والده يعيش في المغرب، ويعاني من المرض والفقر، مشيراً أن والده بحاجة ماسة إلى مبلغ من المال لإجراء عملية جراحية.
وبعد نشر المقابلة بادر المواطن السويدي يدعى "جوني بيترسون" يبلغ من العمر 53 عاماً، بإطلاق حملة تبرعات لصالح سمير ووالده، فيما لاقت الحملة رواجاً وإقبالاً كبيرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما حظيت بتغطية إعلامية واسعة من وسائل الإعلام المحلية.