فبعد الكلمة الطريفة التي أضحكت الجميع في لقاء حزب الميزان بتازاخت، تطرق قيوح إلى أسباب مغادرة حزب الميزان للحكومة لما قال «حتى واحد ما تيهرب من دار العرس» وأضاف «لكن كيما تيقولو صحراوة إلا تخلات الخيمة كولا خاصو يهرب»، مفصلا في أهم النقط التي جعلت الحزب يتخذ قرار الانسحاب من الحكومة.
واستطرد قيوح، الذي كان يتحدث خلال المؤتمر الخطابي بقلعة مكونة يوم الأحد الماضي، أن الحزب أكد لرئيس الحكومة على أن الزيادة خط أحمر، لكن «لا حياة لمن تنادي» حسب قول قيوح.
وقد سأل قيوح الحضور الذي حج إلى قاعة إحدى فنادق قلعة مكونة، سألهم عمن لم يكتوي بنيران الزيادات، وقد أجمعت القاعة على رفض هذه السياسة، وتعليقا على قرارات الزيادات، قال أقيوح «عندما كان حزب الاستقلال يرأس الحكومة، كان ثمن البترول يصل إلى 150 دولار، لكن سعر البنزين لا يصل إلى 9 دراهم، واليوم وفي إطار الحكامة حين وصل البترول إلى 50 دولار البنزين وصل إلى 9 دراهم ونصف» وأضاف أنه يجب أن نكون حمقى كي نصدق مثل هذا الكلام.
وأضاف أقيوح أن الحزب قدم للحكومة بديلا عن الزيادات قبل خروجه لكنها رفضت، ومن البدائل التي قدمها أن يتم فرض ضرائب على الأغنياء وليس على المواطنين الفقراء بما أنهم الحائط القصير.
ليختم عبد الصمد قيوح، كلمته قائلا «لا أخفيكم سرا أنه عرض علي أن أبقى في الحكومة، لكن تربيتنا في حزب الاستقلال أننا تربينا مع الشعب»
ينشر بالإتفاق مع موقع دادس أنفو