وجاء في بلاغ للديوان الملكي نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء أن الملك محمد السادس، استقبل اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالدار البيضاء، كلا من المصطفى الرميد وزير العدل والحريات، أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية. وإدريس اليزمي رئيس المجلس الوطنى لحقوق الإنسان.
وكشف البلاغ أن هذه الاستقبالات تندرج في "إطار التفاعل والتجاوب الملكي الدائم مع انشغالات المواطنين ومختلف الفعاليات الوطنية، بخصوص القضايا المجتمعية الراهنة، ولاسيما منها إشكالية الإجهاض السري، وذلك في إطار احترام تعاليم الدين الإسلامي الحنيف والتحلي بفضائل الاجتهاد، وبما يتماشى مع التطورات التي يعرفها المجتمع المغربي وتطلعاته، وبما يراعي وحدته وتماسكه وخصوصياته".
وأضاف البلاغ بأن الملك أصدر "توجيهاته السامية للسيدين الوزيرين وللسيد رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان قصد الانكباب على تدارس هذا الموضوع، الذي صار قضية طبية بامتياز، وكذا إجراء لقاءات واستشارات موسعة مع جميع الفاعلين المعنيين وتلقي آرائهم على اختلافها".
وأمر الملك "المعنيين والسيد رئيس المجلس بالتنسيق والتعاون مع المجلس العلمي الأعلى بشأن التداول حول مختلف الآراء والتوجهات، ورفع اقتراحات للعلم السامي لجلالته، داخل أجل أقصاه شهر".