وحسب الجريدة ذاتها فإن معلومات وزير الداخلية تشير إلى تخطيط بعض الإرهابيين الموالين لداعش لفرق "حذر"، التي نزلت إلى الشارع منذ بضعة أشهر لحراسة بعض المؤسسات والمناطق الحيوية، بعد التهديدات التي أطلقها التنظيم لبعض المنتمين إليه في المغرب.
وتقضي الخطة التي وضعها الإرهابيون مراقبة هذه الفرق، قبل الهجوم عليها بعد أن تكون الفرصة مواتية، ثم الاعتداء عليها والاستيلاء على أسلحتها ومغادرة المكان بأقصى سرعة.
مصادر الجريدة قالت إن الأشخاص الذين كانوا يعتزمون تنفيذ هجوم على فرق "حذر" المسلحة، استغلوا وجود مسافة كبيرة تقدر بـ800 متر ما بين كل مجموعة من هذه الفرق، ما سيسمح لهم بتنفيذ الهجوم وإمكانية الهرب بعد ذلك، وهو ما دعا وزير الداخلية إلى دعوة المسؤولين الأمنيين إلى تقليص هذه المسافة إلى 200 متر، حتى يتسنى لباقي الفرق التدخل في حال وقوع هجوم.
وأعطيت تعليمات إلى هذه العناصر من أجل الزيادة في درجات الحذر، حتى لا تتفاجأ بأي هجوم، مع التأكيد عليها بالتدخل في أي لحظة، في حال انتابتها شكوك حول شخص ما أو مجموعة أشخاص، مع الحرص على الحفاظ على سلاحها وعدم تناول أي شيء يسلم إليها من قبل المواطنين، مخافة أن يتضمن مواد مخدرة تسهل عملية تنفيذ المخطط الإرهابي.