وأثارت تغريدات أجحا الذي يعتبر من أبرز نشطاء اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الاسلاميين بالمغرب، جدلا واسعا في شبكات التواصل الاجتماعي، حيث قال في إحداها "من بعدت عليه أرض الشام وحال بينه وبينها بعد السفر، فعليه بأرض ليبيا، فإنها كذلك أرض الخلافة وأخص بالذكر تونس والسودان والمغرب وموريتانيا".
وأضاف "المجموعة العربية تفشل في الاتفاق على مشروع قرار دولي لمحاربة تنظيم داعش في ليبيا. فالحمد لله الذي شتت جمعهم من البداية".
وعلق أجحا على الحرب التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية ضد تنظيم داعش بالقول "حقيقة المعركة بين داعش والعالم هي المعركة بين الإسلام المنزل والإسلام المبدل، وعلماء الإسلام وعلماء الحكام، وعملية الفرز تجري على قدم وساق".
مدح تنظيم "الدولة الاسلامية" من قبل الشيخ السلفي المغربي لم يقف عند هذا الحد بل قال إنه "لوكان الرسول في زماننا لنظم إلى الدولة لأنها على حق وهي كذلك بإذن الله".
وسبق لأجحا أن شن هجوما على الصحافية المغربية زينب الغزوي العاملة في صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة، وكتب "إن كفر زينب الغزوي لا يقل عن كفر الرسامين لذلك حكمها كحكمهم"، وأضاف "ومن دافع عنها فهو كافر".
كما سبق لأجحا أن كفر الباحث الأمازيغي أحمد عصيد، وخاطبه قائلا في وقفة أمام أحد المساجد "إن كنت تتقرب إلى الغرب والشرق بسبك للإسلام ونبي والإسلام، فنحن نتقرب إلى الله بتكفريك، وافهمها كما شئت، واحسب لها ألف حساب، وفسرها كما شئت".