وأضافت البرلمانية ذاتها أنها تلقت جوابا رسميا من رئيسة الجمعية البرلمانية الأوربية التي أحالت سابقا الشكاية على رئيس الوفد السويدي، تفعيلا لاتفاقية الشراكة التي تربط البرلمان المغربي بهذه المؤسسة الأوروبية.
وأكدت الوفى بحسب نفس المصدر أن مراسلتها "لها دلالة كبيرة وقوية" وبأنها "ترمز لقوة المؤسسات وتعطي للآليات الرقابية والدبلوماسية الأثر والفعل في الواقع"، مشيرة إلى أن "التدافع في هذه البلدان مرتكز على تملك تحريك الآليات المتوفرة بالمؤسسات الديمقراطية".
وقالت الوفى إنها قامت أيضا بمراسلة الوزير المغربي المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج، بهدف مواكبة كافة الإجراءات التي اتخذتها السلطات السويدية في حق المعتدي، والوقوف على المبادرات المتخذة من طرفها في إنصاف المغربي القاصر.
ونشر شريط فيديو بداية الشهر الجاري يظهر رجال أمن سويديين بمدينة مالابو، يعنفون طفلا مغربيا يبلغ من العمر تسع سنوات، بعد أن اتهموه بعدم أداء تذكرة الترامواي. و بدا الطفل المغربي مرعوبا، وهو يصرخ بأعلى صوته مرددا الشهادتين، فيما قاما شرطيين بإلقائه أرضا وحاولوا شل حركته، ومنعه من الكلام.
وخلق الشريط الذي انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي في حينه، موجة من ردود الأفعال الغاضبة.