وجاء في بلاغ للمكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، أنه يتعرض لهجوم من "رئيس الحكومة ومجموعة من مريديه في الحزب وفي حركته التابعة للتنظيم العالمي للإخوان المسلمين".
وأضاف بلاغ المكتب السياسي أن "التصعيد الأخير لمجموعة من المنتمين لما يصطلح عليهم بالتنظيم العالمي للإخوان المسلمين بالمغرب، في التهجم على حزب الأصالة والمعاصرة وعلى رموزه، لم يعد مجرد سجال سياسي بين حزبين متنافسين. بل إن تداعيات هذا الهجوم الذي أفقد رئيس الحكومة صوابه، ستضر بالتأكيد، بمصالح الوطن والمواطنين التي من المفروض أن يسهر ويؤتمن عليها شخص يتمتع بقدر كبير من التقدير والاحترام".
وجاء في البلاغ "إن قناعتنا راسخة من أن نزول رئيس الحزب الأغلبي بالخطاب السياسي إلى الدرك الأسفل، إنما يتعمد من ورائه تشويه المؤسسات الوطنية وتقويض المجهودات التي يبذلها الوطنيون الصادقون للرفع من شأن الوطن".
وقال حزب الأصالة والمعاصرة "إن رئيس الحزب الأغلبي واهم ويائس في سعيه إلى اختراق وزرع الفتنة في صفوف حزب الأصالة والمعاصرة. فما يجمع مناضلات ومناضلي الحزب من قيم ونبل الأهداف أكبر من الألاعيب والمؤامرات المكشوفة لرئيس الحزب الأغلبي وأسياده في الحزب السري بالداخل والخارج. فمن الصعب على اللذين تربوا لعقود من الزمن في الخلايا التي تزرع ثقافة العنف والإرهاب، أن يستوعبوا قوة قيم الحرية والديمقراطية الضامنة لوحدة ولحمة المناضلين من طينة الباميين والباميات".