وقال الزمزمي ي حوار مع موقع محلي بمدينة طنجة، إن ترخيص السلطات المغربية لمؤسسة دراسات شيعية بطنجة، "سيكون له ما بعده، وأن الأمور لن تقف عند ذلك الحدّ، وأن هذا قد يتبعه تأسيس حزب، ثم المطالبة بحقوقهم كأقلية ويزرعوا بالتالي في البلاد الشقاق"، معتبرا أن "خطرهم معروف في تخريب البلدان وأنهم "إذا دخلوا قرية أفسدوها".
وجزم الزمزمي أن الشيعة عموما "ليسوا أهلا للثقة وأنهم أهل مكر وخداع وأقوالهم ووعودهم لا يعتدّ بها، وأن فكرهم خرافي متخلف أساسه التعلق بالأضرحة والأوهام".
ورأى الزمزمي في انفتاح المغرب على الطائفة الشيعية "مضرّ ويعود على الدولة بالأذى، وأن الشيعة إن مكنوا سيخربون البلاد ويفتنون الناس ويستميلون الشباب الغافل".
وعلق على تواجد المذهب االشيعي في مدينة طنجة بالقول إن هذا الأمر "راجع للمدّ الشيعي القادم من أوروبا، ومن مدينة بروكسيل خصوصا التي تعرف نشاطا ملحوظا لهم، وتواجدا كثيفا للشباب الطنجاوي هناك".
وحذر من سهولة استقطابهم للشباب "الذي ليس لديه مناعة، مستغلين مسألة حبّ آل البيت التي تعتبر حساسة بالنسبة لأهل السنة، وبالتالي يرى الشباب الساذج أن كلامهم حقّ".
يذكر أن السلطات المغربية رخصت قبل أيام للشيعة المغاربة بالخروج إلى العلن، من خلال الترخيص لمؤسسة للدراسات ستتخذ من مدينة طنجة مقرا لها. وسيجري حفل افتتاح هذه المؤسسة يوم السبت القادم بحضور مجموعة من "المثقفين المغاربة الوازنين".