وطالبت الغزوي عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" من عبد اللطيف الحموشي التدخل من أجل حماية زوجها من خطر أتباع داعش، الذين حددوا في تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر مكان إقامته وعمله، بل واقترحوا طرقا لتصفيته.
وعج موقع التواصل الاجتماعي تويتر منذ يوم أمس بتغريدات و"هاشتاغات" تدعو لقتل الصحافية زينب الغزوي وزوجها جواد بنعيسى، بدعوى أنهما أساءا للرسول محمد [ص].
وتتضمن التغريدات دعوة صريحة لقتل الصحافية وزوجها، بل تجاوز الأمر حد التهديد إلى عرض مبالغ مالية لأي شخص يقدم معلومات عن مكان إقامتها، فيما قدم آخرون معلومات دقيقة عن منزل زوجها، ومكان عمله أيضا.
يذكر أن العشرات في مدينة طنجة، طالبو قبل أيام في وقفة احتجاجية نظمت للتنديد بإعادة "شارلي إيبدو" نشر رسوم مسيئة للرسول محمد [ص]، بتجريد الصحافية زينب الغزوي التي نجت من الهجوم على مقر جريدة شارلي إيبدو الفرنسية الساخرة، لكونها كانت في حينه في عطلة، من جنسيتها المغربية.