وقتل ضياء بركات (23 عاما) الذي يدرس طب الأسنان في جامعة نورث كارولاينا وزوجته يسر أبو صالحة (21 عاما) وأختها رزان ابو صالحة (19 عاما) وهي طالبة في جامعة نورث كارولاينا ستيت بالرصاص يوم الثلاثاء في منزل على بعد نحو ثلاثة كيلومترات من جامعة نورث كارولاينا في تشابيل هيل.
وتشير النتائج الأولية للتحقيق إلى أن خلافا على صف السيارات هو الدافع وراء قتلهم، لكنها المحققين يبحثون إذا ما كانت الكراهية تجاه الضحايا لأنهم مسلمون هي التي حركت القاتل.
ولاقت القضية اهتماما عالميا حيث انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونائبه جو بايدن ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس الخميس لعدم إدلائهم باي تصريحات عن الحادث.
من جانبه انتقد رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران الحملة الوحشية التي يتعرض لها عدد من المسلمين في الغرب، والتي تجاوزت حدود المعقول في الآونة الأخيرة، بحسب تعبيره، وتوقف خلال اجتماع للمجلس الحكومي يوم أمس عند حادثة مقتل الطلاب المسلمين الثلاثة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وزاد الحادث المخاوف بين بعض المدافعين عن حقوق المسلمين في الولايات المتحدة الذين يقولون إنهم شهدوا زيادة في التهديدات ضد المسلمين في الأسابيع الأخيرة.
وتحدث محمد ابو صالحة والد الشابتين أمام المشيعين قرب مسجد في رالي ودعا الرئيس باراك أوباما إلى الإصرار على أن يحقق مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) في القضية باعتبارها جريمة كراهية. وقال "هذه جريمة كراهية بكل ما تحمله الكلمة من معنى". وأضاف قائلا: "إذا لم ينصتوا باهتمام، فسأصرخ." وأضاف أن عائلات الضحايا لا ترغب في الانتقام ولا تعنيها العقوبة التي ستطبق على هيكس (القاتل)، لكنها تريد ضمان ألا يعاني شبان آخرون في الولايات المتحدة من عنف مماثل.
وكالات