ونقلت جريدة القدس العربي عن مسؤول أمني في وزارة الداخلية الفرنسية قوله إن مقربين من الملك أبلغوا الوزارة بانزعاج الملك شخصيا من تحركات بضعة أشخاص في محيط إقامته الخاصة في قصره الفاخر في مدينة "بيتز" بإقليم "الواز" التابع لمنطقة "بيكاردي" القريبة من باريس، خاصة فيما يتعلق بما يسببه ذلك لسكان البلدة الصغيرة من انزعاج وبلبلة على حد قوله.
وأضاف المسؤول الأمني "أن تعليمات صارمة أصدرتها الحكومة الفرنسية إلى محافظ المدينة الفرنسية من أجل عدم السماح بإقامة أي مظاهرة مناوئة للملك سواء أمام بوابة قصره أو أمام المباني السكانية المجاورة له، و أن يحدد مكان أي مظاهرة يرخص بتنظيمها على بعد بضعة كيلومترات من الموقع الملكي".
وأكدت الصحيفة التي تصدر من لندن ان السفارة المغربية في باريس تدخلت لدى جمعيات مغربية في العاصمة الفرنسية لحثها على سحب طلبات تقدمت بها للسلطات الفرنسية من أجل تنظيم مظاهرة مساندة للملك أمام قصره الفاخر في مدينة بيتز بإقليم الواز تفاديا لمزيد من التوتر داخل المدينة الفرنسية الهادئة.
وكان خمسة أشخاص من بينهم النقيب السابق في القوات الملكية المسلحة مصطفى أديب، والملاكم المغربي السابق زكرياء مومني قد نظموا وقفة احتجاجية على بعد مسافة 400 متر من بوابة الإقامة الملكية.