قرار السلطات الألمانية جاء مباشرة بعد تحريك الرابطة التركية في برلين دعوى قضائية ضد الإمام المصري عبد المعز العيلة، بعدما اتهمته بإهانة المرأة والتحريض العرقي، والدعوة بشكل معلن لارتكاب أعمال يجرمها القانون.
وكان الإمام المصري قد قال في خطبة سابقة، ألقاها بمسجد النور الذي يقع بحي نويكولن في العاصمة الألمانية، إنه ليس من حق المرأة أن تمتنع عن معاشرة زوجها، وإنه لا يجوز لها مغادرة البيت أو مزاولة عمل إلا بإذنه، الأمر الذي جلب الكثير من الانتقادات عليه.
متاعب الإمام المصري الذي قدما إلى ألمانيا من إيطاليا، تضاعفت بعدما قرر سياسي ألماني من حزب اليسار، ومواطن ألماني، رفع دعوى قضائية ضد الإمام للأسباب نفسها، بحسب ما ذكرت وكالة الشرق الأوسط للأنباء.
وكالات