وبحسب التقرير فإن عدد المقاتلين المغاربة في صفوف التنظيمات المسلحة المتطرفة التي تنشط في سوريا، بلغ 1500 شخص، ليجتل المغرب بذلك الصف الرابع في ترتيب الدول المصدرة للجهادين بعد كل من تونس التي تصدرت القائمة ب3000 مقاتل، ثم المملكة العربية السعودية بـ 2500 مقاتل، والأردن بـ 2089 مقتل.
ويأتي المغرب في المراتب الأولى للدول المصدرة للمقاتلين، رغم محاولة السلطات الأمنية المغربية، التضييق على المناصرين للتنظيم، حيث يتم الإعلان بين الفينة والأخرى عن تفكيك خلايا إرهابية، متشبعة بالفكر الجهادي، تسعى لاستقطاب مغاربة للسفر إلى العراق وسوريا والانضمام للجماعات المتطرفة، وخاصة تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي يسيطر على مساحات شاسعة في العراق وسوريا.
وبلغت تقديرات الدراسة لعدد المقاتلين الأجانب نحو 20 الفا و730 مقاتلا في سوريا والعراق، وتشكل هذه التقديرات أكبر حشد للمقاتلين الأجانب منذ عام 1945، ولا تزال دول الشرق الأوسط هي المزود الأكبر للمقاتلين الأجانب في سوريا والعراق بعدد يقدر بنحو 11 ألف مقاتل إضافة إلى 3 الآف يأتون من دول الاتحاد السوفيتي السابق.
وأوضحت الدراسة الجديدة أن "خمس" المقاتلين الأجانب في سوريا يأتون من الدول الغربية. وبينما انخفضت قليلاً تقديرات القادمين من دول الشرق الأوسط، مثل المملكة العربية السعودية وتونس، كانت هناك زيادات كبيرة في عدد المقاتلين القادمين من الدول الأوروبية.
خريطة تبينجنسيات المقاتلين الأجانب في سوريا