وذكرت جريدة أخبار اليوم في عددها لنهار اليوم، أن "محمد السادس" لجأ إلى المصالح الأمنية، بعد انتهاء مدة صلاحية بطاقة تعريفه الوطنية، قصد تجديدها، ليصير منذ ذلك الحين من دون بطاقة وطنية.
وتقول الجريدة إن المعني بالأمر لجأ إلى المصالح المختصة، وتمكن من تغيير بطاقة تعريفه الوطنية، غير أن المفاجأة كانت إعادة سحب البطاقة منه، بعد تسليمها، حيث عملت مصالح وزارة الداخلية على سحب بطاقة "محمد السادس "بعد تسليمها له في وقت سابق، ومنذ ذلك الحين، وهو بدون بطاقة، ويتردد على مختلف المصالح من أجل إيجاد حل لمشكلته.
وفي سعيه إلى استرداد بطاقته االوطنية، طرق المواطن محمد السادس باب المجلس الوطني لحقوق الإنسان، حيث يعمل هذا الأخير في الوقت الراهن على اجراء اتصالات مع الجهات المختصة من أجل تمكين المواطن المغربي من بطاقة تعريفه الوطنية التي سحبت منه بسبب تشابه اسمه مع اسم ملك البلاد.
وبحسب مصادر الجريدة فإن سحب بطاقة "محمد السادس"، جاء بسبب تخوفات من استغلال اسم الملك في غير محله، وبالتالي، تضيف المصدر ذاتها أنه طلب من المواطن المغربي تغيير الاسم تفاديا لأي مشكلة.