القائمة

أخبار

"فرانس 24" تبث الحلقة التي اتهمتها السلطات المغربية بتصويرها بطريقة سرية [فيديو]

بثت قناة "فرنس 24" يوم أمس حلقة جديدة من برنامج "حديث العواصم"، التي استضاف فيها الإعلامي المغربي جمال بودومة، كلا من الفنان الساخر أحمد السنوسي "بزيز"، ورسام الكاريكاتير خالد كدار، والكاتبة والصحافية والباحثة في علم الاجتماع سناء العاجي، لمناقشة واقع فن السخرية في المغرب، وهي الحلقة التي أثارت جدلا واسعا بعدما تدخلت السلطات الأمنية بالرباط وسحب شريط التصوير.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وكانت قناة "فرانس 24" قد قالت في بلاغ لها إن حلقة هذا الأسبوع من برنامج "حديث العواصم" كانت مبرمجة من المغرب كما هو الأمر كل شهرين منذ أكثر من عام. وأضافت أن سلطات الأمن المغربية طلبت لأول مرة ترخيصا للتصوير عند نهاية تسجيل حلقة البرنامج. وفي ظل غياب هذه الوثيقة صُودر شريط التصوير وتمكن الصحافي من مغادرة المكان.

وتأسفت القناة "لهذا الحادث بينما كل الحلقات السابقة سُجلت في ظروف جيدة من دون أية اجراءات إدارية" تضيف القناة.

بدوره سبق لمقدم البرنامج جمال بودومة أن كتب على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك "سعيد بأن أخبركم ان المشكلة انتهت مع ولاية الرباط، وقد أعادوا لنا شريط برنامج "حديث العواصم" الذي خصصناه لفن السخرية في المغرب، بمشاركة سناء العاجي، خالد كدار واحمد السنوسي (بزيز). البرنامج سيبث على فرانس 24 بعد حوالي نصف ساعة (السادسة وعشر دقائق بتوقيت الرباط). شكرًا لكل من ساندنا. والله يخرج ضحكنا على خير".

فيما علقت ولاية جهة الرباط على الحادث في بلاغ رسمي جاء فيه أن ولاية جهة الرباط سلا زمور زعير، ضبطت يوم الجمعة "طاقم صحفي تابع لقناة "فرانس 24" وهو يقوم بتصوير برنامج بطريقة سرية بإحدى الفيلات التي تستغل كدار للضيافة بالسويسي، وذلك بدون الحصول على رخصة وبدون توفر على بطائق الاعتماد الصحفية".

وأضاف البلاغ أن الطاقم الصحفي السالف الذكر رفض "تقديم أي وثيقة تثبت هويته أو أي رخصة تسمح بإنجاز البرنامج المذكور...، كما أن ضيوف اللقاء رفضوا مغادرة الفيلا المذكورة إلا بعد معالجة المشكل مع الطاقم الصحفي".

حديث العواصم: الجزء الأول

حديث العواصم: الجزء الثاني

حدود التحريض الانتهازية وبداية الحرية
الكاتب : zsahara
التاريخ : في 27 يناير 2015 على 13h07
هل حرية التعبير ام العمل "خارج العرف الاعلامي " هو الذي مكن القناة فرنس 24 من بث برنامج بدا مشتبه فيها اي دون رخصة اي لا يحترم ارادة حكومة منتخبة من طرف شعب تريد القناة التحدث عنه اي يجب احترام ارادته برخصة من حكومته=وحدها تملك حق العمل باسمه
يجب التحدث باسم الشعوب وعلى الشعوب عبر القنوات المختصة وبشفافية حتى لا تستغل حرية التعبير الى استغلال ومنبع للثراء من جهة والفتن من جهة اخرى او خلق صور نمطية الكل في غنى عنها
حين نتحدث عن الشعوب يجب ان نكون مهنيين نازهين وعارفين مما نقول ولا نتحدث عن الظواهر فقط والعمل بما معناه:
اذا اتاكم انسان بخبر فابينوه وتفهموه حتى لا يتسبب في ضرر لاي احد
لا ندري ما هيو المنطق الذ ي يعتمد عليه بعض المغارين وما هي حقيقة الحرية والدمقراطية
هل اكتساب الاموال من وراء اختلاق اخبار ووضعية مثيرة لشد المتتبعين حرية او انتهازية
هناك وعي داخل المجتمع بغربلة الجهات المهنية والتي تبحث عن الدخل على حساب الشعوب لان هناك مواضع ضررها اكثر من نفعها على بعض المناطق ربما في اوقات معينة لكن الاعلامي الذي يسعى لشهرته لا يهمه اي بلاء يحل بعد خروجه من المنطقة المستهدفة
ان الاعلام سيف ا(و طيارة حربية ) ذو حدين والاعلام المعني الشاطر من يعمل للجبر لا للكسر