وقال بنكيران في اتصال هاتفي مع الجريدة، إنه لا زال في المرحلة الأولى في هذه القضية، مضيفا "لن أستعجل اتخاذ القرار، ويظهر لي أن الموقف أتشاطره مع الأمين العام للحركة الشعبية".
وتحدثت الجريدة عن احتمال إجراء تعديل حكومي موسع وأكدت أنه يضل وارد جدا، وهو ما كشف عنه رئيس الحكومة، عندما قال "أنا كرئيس حكومة، لابد أن أفكر في كل الاحتمالات، وفي كل الإمكانيات المتاحة".
وعلى الرغم من أن مقربين من عبد الإله بنكيران اعتبروا في تصريحات سابقة، أن المتفق عليه لحدود الساعة بين الديوان الملكي وبين بنكيران وامحند لعنصر هو تعويض وزير بوزير، ما يعني استبدال أوزين باسم حركي جديد، دون إعادة ترتيب أوراق الحكومة من جديد، إلا أن بنكيران قال في تصريحه للجريدة إن إجراء تعديل حكومي وارد.
وأكد بنكيران أن الحركة الشعبية لن تحرم من المقعد الوزاري الذي خسرته بإعفاء أوزين، موضحا في الوقت ذاته أن إحداث وكالة للرياضة لا بد أن تخضع لمشاورات واسعة ولا بد أن يكون إحداثها مقرونا بمفاوضات واسعة مع حزب السنبلة.
وعن الأسماء المقترحة لشغل منصب وزير الرياضة نقلت الجريدة عن مصادر من الحركة الشعبية أن الأمور لحد الساعة تتراوح بين البرلماني السابق إدريس السنتيسي عضو المكتب السياسي للحزب وبين إدريس مرون وهشام رحيل أحد قياديي الحزب الشباب وبين مختار غامبو وعبدالعزيز الشرايبي.