أحمد إسماعيل لاعب مغربي الأصل يصنع أفرح منتخب الإمارات في كأس آسيا

وحمل اللاعب المغربي إسماعيل واجغو، الذي غير اسمه ليصبح محمد إسماعيل أحمد إسماعيل، بعد حصوله على الجنسية الإماراتية، قميص المنتخب الإماراتي أول مرة في سنة 2012، إلا أنه لم يحصل بعد ذلك على فرصة للظهور أساسيا مع المنتخب الإماراتي، وظل في العديد من المناسبات إما خارج التشكيلة أو كلاعب بديل، حتى جاءت نهائيات أمم أسيا ليلعب أساسيا، ويبصم على أداء لاقى استحسان المتتبعين.

يذكر أن المنتخب الإمارتي فاز في المباراة التي جرت اليوم بينه  وبين المنتخب الياباني، بالركلات الترجيحية وتأهل إلى نصف نهاية كأس الأمم الأسيوية.

وسبق للاتحاد الأسيوي لكرة القدم، أن رشح اللاعب المغربي الأصل مع لاعبَين آخريْن للتنافس على لقب أفضل لاعب في القارة الأسيوية لسنة 2014، وهو اللقب الذي فاز به السعودي ناصر الشمراني.

واسماعيل واجغو، أو اسماعيل أحمد من مواليد سنة 1983، بمدينة تمارة، لعب في بداياته في صفوف وداد تمارة، ثم انتقل بعد ذلك إلى الدوري الإماراتي وبالضبط لفريق دبا الحصن الذي لعب معه عدة مواسم تم انتقل للدوري البحريني ضمن صفوف المحرق، ورفض في البحرين عرضا لتجنيسه، من أجل حمل قميص المنتخب البحريني، وعاد سنة 2005 إلى  المغرب ولعب ضمن صفوف فريق الفتح الرباطي حتى سنة 2008، وتلقى بعد ذلك عروضا من عدة أندية مغربية وأوروبية غير أنه فضل الالتحاق بفريق العين الإماراتي.

واقترح عليه المسؤولون الإماراتيون حمل الجنسية الإماراتية، وقبل بذلك وتم تغيير اسمه، وهو الأمر الذي لم يتقبله والده بحسب تصريحات صحافية له، لكنه أوضح أن عائلته تفهمت الأمر فيما بعد. وأكد في ذات التصريحات أنه لازال يشعر بانتمائه للمغرب، رغم أنه يلعب للمنتخب الإماراتي، مضيفا "أنا مغربي الكل يعرف ذلك، لكنني ألعب لمنتخب الإمارات..الدماء التي تجري في عروقي مغربية...".