وأثارت الفتوى التي انتشرت بشكل واسع في وسائط التواصل الاجتماعي، موجة من الاستهجان، وطالب البعض بوضع حد لهذا الداعية السعودي الذي اشتهر بمثل هذه الفتاوى.
وليست هذه هي الفتوى الغريبة الأولى التي يصدرها نفس الداعية، فقد سبق له أن أفتى بما عرف "بجهاد النكاح" في سوريا، مع المحارم في حال وجود مجاهدات من غير المحارم، قبل أن يتراجع عن الفتوى في موقعه الإلكتروني ويصف الموقع الذي نشر الخبر بالموقع النصيري، واثنى الداعية السعودي وقتها على "المجاهدين" في قتالهم المتواصل ضد آلة الكفر والظلام المتمثلة بالنظام السوري الايراني بحسب تعبيره.
علما أن "فتوى زنى المحارم" كان قد أطلقها خلال كلمة له بثها تلفزيون "وصال" المقرب من التنظيمات الجهادية المتطرفة، وقال في حينه "إن البعض اليوم يسارع إلى انتقاد فتاوى الدعاة التي تخدم اخواننا المجاهدين في سوريا بينما لم ينتقدوا اجرام وقتل الاطفال والنساء في سوريا".