وحسب الجريدة فإن بعض الروايات تقول إن عبد العزيز بوتفليقة كان على علاقة مع ممرضة بمدينة وجدة، وإن حتميات المرحلة التي كان يمر منها بوتفليقة، جعلته مجبرا على المغادرة النهائية للمدينة، بشكل لم يعد معه ممكنا أن تستمر علاقته بالممرضة، فما كان إلا أن رحل دون إخبارها، بعد أن أخد منها جميع ما يثبت علاقته بها.
وحسب ذات المصدر فقد كان بإمكتن بوتفليقة أن يتزوج في مدينة وجدة لو أراد، وأن يأخذ معه زوجته إلى الجزائر، ولن يواجه أي مشكل في هذا الباب، والدليل أن مجموعة من الشباب الذين عاشوا بوجدة، واختاروا الكفاح المسلح للعمل على استقلال الجزائر توجهوا إليها، عبر طرق سرية من وجدة، حتى إن العاملين على التنسيق داخل جبهة التحرير الجزائرية، كانوا يرصدون مكافآت مالية للذين يستقدمون أسرهم معهم، ويختارون الدفاع عن استقلال الجزائر، والاستقرار النهائي بها.
غير أن بوتفليقة كان ذكيا ولم يكن ليفوت على نفسه المكافأة، خصوصا وأنه كان من الأسماء البارزة في أوساط الجبهة، ولن يختار بأي شكل من الأشكال أن يتخلى عن كل شيء من أجل مستقبل بالجزائر.