ونشرت مواقع ومنتديات مقربة من تنظيم داعش، صورا لمنفذي الهجوم، وقدمت الأول على أنه أبو علي المغربي، والثاني أبو أيوب المغربي، مؤكدة مقتلهما في الهجوم.
وأدى الهجوم الذي كان يستهدف منشأة للغاز في ريف حمص، والذي نفذ بواسطة سيارة مفخخة إلى قتل ثمانية أشخاص على الأقل بينهم أربعة من عناصر قوات النظام السوري.
وأكدت وكالة "سانا" السورية الرسمية، وقوع الهجوم، غير أنها تحدثت في روايتها عن اعتقال منفذي الهجوم.
وقالت ذات الوكالة إن الانفجار تسبب في وقوع أضرار بسيطة في مدخل المنشأة وخسائر بشرية، مؤكدة أن "البنى التحتية لمعملي الغاز لم تصب بأضرار جراء التفجير، والمعملان ما زالا في الخدمة".
فيما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه "قتل ما لا يقل عن ثمانية أشخاص بينهم أربعة من عناصر قوات النظام وأصيب ما لا يقل عن 15 آخرين جراء الانفجار الذي وقع صباح الاثنين أمام حاجز في محيط معمل الغاز بالفرقلس في ريف حمص الشرقي".
ويسعى تنظيم الدولة الاسلامية الذي يسيطر على مساحات واسعة من العراق وسوريا، إلى السيطرة على حقول النفط والغاز، التي تعتبر أهم ممول للتنظيم.