وواجه الأستاذ الذي يدرس مادة الرياضيات، اتهامات التلميذة بالإنكار جملة وتفصيلا، وعزا ذلك إلى تصفية حسابات معه، لتقرر الشرطة القضائية الاستعانة بالمختبر العلمي، الذي أظهر تطابقا بين نتائج الحمض النووي للموقوف وعينات من آثار الحيوانات المنوية بملابس داخلية للقاصر.
وبعد إصراره على نفي التهم المنسوبة إليه، وضع المحقوقون أمامه، الأحد الماضي، أدلة تؤكد تورطه في التهمة بعد ظهور النتائج المخبرية، ليتراجع عن الإنكار ويؤكد أمام الضابطة القضائية أنه فعلا ارتكب اغتصاب نتج عنه افتضاض البكارة.
وتم اعتقال الأستاذ بعد تقدم التلميذة بشكاية ضده، تتهمه فيها بافتضاض بكارتها عن طريق استدراجها إلى بيته قصد مراجعة الدروس، ليقوم الموقوف باغتصابها بسطح منزله.
والأستاذ الثلاثيني أب لطفلين، استغل غياب زوجته عن المنزل، واستدرج القاصر بعد أن اتصل بها وأكد لها عن رغبته في مراجعة دروس الرياضيات معها، لتتوجه التلميذة إلى منزله الكائن بالقنطيرة، لتتحول حصة الدروس إلى اغتصاب.