وقال المسؤول الجزائري إن "مشروع تعزيز تدابير تأمين الشريط الحدودي الغربي بالمراقبة الالكترونية قائم وهو في قيد الدراسة".
وأضاف أن "المراقبة الالكترونية التي تتم من خلال تجهيزات تكنولوجية حديثة على غرار الكاميرات تشكل سند داعم لعمل الوحدات المكلفة بحراسة وأمن الحدود البرية".
وخلال إجاباته عن تساؤلات الصحفيين تحدث المسؤول ذاته عن أهمية، تعزيز التدابير الأمنية واللوجيستيكية المقحمة في ميدان تأمين الحدود خاصة في تلك المناطق التي تعرف منذ سنوات تفاقما لظاهرة التهريب التي شملت مختلف البضائع.
واعتبر العقيد رملي أن "التجهيزات الهندسية التي تم إنجازها على الشريط الحدودي على غرار السواتر المشيدة وحفر الخنادق قد أعطت ثمارها وأثبتت فعاليتها في الميدان لا سيما في مجال مكافحة التهريب والوقاية من هذه الظاهرة".
وتحدث المسؤول الجزائري عن قيام عدد من المهربين بأعمال وصفها بالاستفزازية "كمحاولات تدمير وتخريب السواتر والخنادق وغيرها من الأعمال".