القائمة

أخبار

تفاصيل مطاردة جواسيس جزائريين في العاصمة الرباط

حرك ثلاثة انفصاليين أجهزة أمنية مختلفة بالرباط، بعد أن عممت صورهم على أكثر من مصلحة خاصة بالاستعلامات العامة، إضافة إلى عناصر من مديرية مراقبة التراب الوطني.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وحسب جريدة المساء في عددها لنهار الغد الخميس 18 دجنبر، فإن العناصر المبحوث عنها كانت تستعد للدخول للملعب أثناء المباراة التي جمعت وفاق سطيف الجزائري بأوكلند سيتي النيوزلندي، ومحاولة رفع علم جمهورية الوهم وتصويره ونشر الصورة بشكل كبير بمواقع التواصل الاجتماعي، قصد خلق نوع من الفتنة وزعزعة الراي العام، الأمر الذي فرض حراسة مشددة على كل الوالجين للملعب، إذ عمدت جميع عناصر الأمن إلى التحقق من هوية وملامح الجماهير، خاصة أن المبحوث عنهم كانوا ينوون الاختلاط مع جماهير الجيش الملكي التي دخلت بكثافة إلى الملعب.

وأضافت المساء أن الانفصاليين المبحوث عنهم جندتهم المخابرات الجزائرية، في إطار مخطط يستهدف المغرب ووحدته الترابية، بدءا بتزويد القنصليات والسفارات بعتاد مطور للتجسس، وسرقة المعلومات بهدف رصد تحركات المسؤولين الأمنيين وكبار أصدقاء المغرب، والتواصل مع أفراد الحركانت الإسلامية السلفية وجعات المعارضة الراديكالية، بالإضافة إلى جمع معلومات حول الشركات التي تنقب عن البترول والغاز بالمملكة.

وتنسق الجزائر عبر انفصاليين سبق تجنيدهم، لعملية رصد دقيقة لما يجري في الساحة السياسية المغربية، إضافة إلى التركيز على الأقاليم الجنوبية، من خلال بناء شبكات تجسس جديدة للتخريب والتحريض عند الحاجة، إضافة إلى مراقبة الجمعيات الفاعلة بالجنوب ونشاطات مناصري الحكم الذاتي.