وتأسفت السعودية أميرة الصاعدي المشرفة على مركز "إسعاد" السعودي، والأكاديمية بجامعة أم القرى لاستضافة "البناني"، وفتح المجال لها، لافتة إلى أن لها مواقف تشكيك في السنة النبوية.
فيما قالت نورة خالد السعد، الأكاديمية والمشرفة على مركز "التمكين للمستقبل" السعودي "أستغرب أن توكل مهمة شرح اتفاقية السيداو للمغربية فريدة البناني، المعروفة بتوجهاتها الليبرالية الراديكالية، وعدم اعترافها بالأحاديث ورواتها".
وأضافت الأكاديمية السعودية أن فريدة البناني من المؤيدات لزواج المسلمة من الكتابي، وإلغاء القوامة، والولاية، وفصل الدين عن الدولة، وتحكيم العقل في فهم القرآن، متسائلةً: "فكيف تؤتمن؟".
تبقى الإشارة إلى أن هيئة حقوق الإنسان السعودية، أعدت ورشا يستمر لسبعة أشهر، ستستعين فيه بالمغربية فريدة البناني، إلى جانب أخريات، لشرح اتفاقية "سيداو"، حيث سيستفيذ من الورش جهات حكومية سعودية، منهم مسؤولات ومسؤولون في وزارات الشؤون الإسلامية، والداخلية، والتربية والتعليم، والتعليم العالي.