وقال شعبان في تصريح خص به موقع "إيلاف" نشر يوم أمس الأربعاء: لم أحرر دعوى قضائية ضد وفاء عامر، كما أنني تحدثت إلى زوجها المُنتج محمد فوزي بخصوص ما قالته عني في المغرب وقلت له إنها لا تعي ما قالته لأن حديثها عني قد جاء على خلفية الحديث الذى أجريته مع الإعلامية رولا خرسا مُنذ شهورٍ قليلة، وتحدثت وقتها عن الإخوان المُسلمين وبما فيهم حسن البنا الذي تساءلت وقتها عن إثبات ديانته، وقلت نحن لا نمتلك دليلاً قاطعاً على كونه مُسلماً أم لا، وأثار حديثي عن هذا الأمر غضب الكثيرين وخاصة الإخوان المُسلمين، ومن هذا المُنطلق تم إطلاق شائعات حول هجومي على المغرب، واتهموني بالتفوه بعبارت سب وقذف ضدهم، مع العلم أنه لم يصدر منى أي تصريح يُهاجم المغرب أو شعبها على الإطلاق.
وأضاف الفنان المصري قائلا: "لقد قالوا أنني أُهاجم المغرب لأننى قلت أن فيها يهود، ولكننى أستغرب من هذا الأمر. فهل يُعقل أن يعتبر كلامي هجوماً حين أقول ان المغرب فيها سكان يهود؟ هذا غير منطقي. لأن مصر فيها يهود أيضاً، ولدينا معبد يهودي، ومجمل البلاد فيها سكان يهود، ولذلك، فهم لم يوفقوا بتحريك الرأي العام المغربي ضدي، وخاصةً أنني كنت في المغرب منذ حوالي ستة شهور وتسلمت جائزة وتكريم فيها.
واتهم شعبان الفنانة وفاء عامر بعدم تحري االدقة أثناء حديثها عنه، مبينا أنها ربطت بين تصريحاته وتصريحات الإعلامية أماني الخياط، "التى أخطات بحق الشعب المغربي واعتذرت لهم بعد ذلك عن خطئها" على حد قوله.
وخاطب شعبان في ذات لتصريح الشعب المغربي قائلا: : "أقول للشعب المغربي أنهم غمروني بممشاعرهم النبيلة ومحبتهم، كما أننى كُرِّمت في المغرب وحصلت على جائزة عن مُجمل أعمالي، وحينما جاء جلالة الملك محمد السادس إلى مصر، كان لي شرف إستقباله، ولقد طلب منى وقتها أن أزور المغرب. كما أن علاقتي بالمغرب ليس علاقة مواطن مصري بدولة شقيقة، بل إنني أعتبر المغرب بلدي ولا أستطيع أن أخطئ في حق بلدي".