وذكرت صحيفة "el confidencial digital" الإسبانية، نقلا عن عدة مصادر، من بينها صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية ومواقع موالية لتنظيم "الدولة الإسلامية"، أن أربع طائرات من طراز "F16" مغربية قامت بقصف مواقع تنظيم أبي بكر البغدادي "بناء على طلب من السعودية وأمريكا".
وحسب نفس المصدر فقد تناقل عدد من قياديي تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف، الذي يسيطر على مساحات شاسعة من العراق وسوريا، رسائل في ما بينهم تؤكد تنفيذ طائرات مغربية محاربة "شديدة القوة والتقنية" عمليات قصف، على مواقع التنظيم في العراق وسوريا.
وفي ظل صمت مغربي رسمي، سبق لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن كشفت، نهاية الشهر المنصرم، أن السلطات العليا في المغرب أعطت الضوء الأخضر، لسلاح الجو المغربي من أجل المشاركة في توجيه ضربات لتنظيم "داعش".
ويدخل انضمام المغرب إلى التحالف الدولي ضد "داعش"، في إطار السياسة الأمريكية الرامية إلى ضم دول إسلامية معتدلة إلى التحالف الذي تشارك فيه نحو 60 دولة.
وتأتي مشاركة الطائرات المغربية في الحملة الجوية على تنظيم البغدادي، في الوقت الذي كثر فيه الحديث عن بحث الولايات المتحدة الأمريكية عن استراتيجية جديدة، لتوسيع الحملة العسكرية في كل من سوريا والعراق، حيث ربط البعض بين استقالة وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيغل، والإستراتيجية الأمريكية الجديدة للقضاء على تنظيم "الدولة الإسلامية".