وأضاف الشيخ الأزهري المصري الذي يعمل خطيبا لمسجد سيدنى خلال حوار تلفزيوني أذيع على قناة "التحرير" المصرية، أن كل ما ذكر بالقرآن الكريم فى هذا الشأن حرَّم السُكر فقط وليس الخمر كقوله تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ".
وادعى أنه لا توجد آية تحرم الخمر وإنما التحريم فى السُكر، وتابع "لا نستطيع أن نقول كذبًا على الله، وهذه فتوى أنا مسئول عنها"، مشيرًا إلى أن جزءا بسيطا من الخمر قد لا يؤدى للسُكر، والجنة بها أنهار من الخمر.
وزاد قائلا إنه لا يوجد ما يسمى بكتاب "صحيح البخارى"، وأن التراث الإسلامى ملىء بالأكاذيب.
وأضاف أن الإمام البخارى كان كفيفا ولا يجيد العربية، وجاء بعد الرسول بـ200 عام، مشيرا إلى أن الكتابة المطبوعة بدأت فى عام 1800 و"البخارى" تواجد قبل ذلك الوقت بألف عام، ولا يوجد قبل ذلك الوقت مخطوطة بخط يد لـ"البخارى".
وادعى أنه يوجد 660 ألف حديث، الصحيح منهم 2420 فقط متفرقين فى عدة كتب بعضهم من البخارى وبعضهم من صحيح مسلم وابن ماجه.. إلخ، وأضاف أن الصحابى أبو هريرة قال بنفسه "أنا وضعت 3000 آلاف حديث من عندى، ولم يكونوا عن الرسول".
كما قال الشيخ المصري إن الحجاب ليس من الإسلام، مشيرا إلى أن الحجاب معناه فى اللغة العربية "الحاجز"، لكن الغرض أصلا من الحجاب هو "غطاء الرأس"، وأن هذه العبارة لم ترد مطلاقا فى القرآن الكريم أو فى الأحاديث، وأن كلمة "الحجاب" وردت فى القرآن الكريم 4 مرات على سبيل الحصر فى 4 آيات، وجاءت بمعنى حاجز أى سور وليست غطاء للرأس.