وفي التفاصيل تقول الجريدة إن "رحمة" البالغة من العمر 36 سنة، عاشت مأساة حقيقية بعد أن شوه وجهها واعتدى عليها بالضرب الذي تسبب في كسر يدها ورجلها، قبل أن ينهي مسلسل تعذيبه بدعوة صديقه لممارسة الجنس عليها داخل فراش الزوجية.
وبدأ الزوج يعنف زوجته منذ شتنبر الماضي، مما دفعها إلى طلب الطلاق والانتقال إلى بيت عائلتها بسيدي سليمان، وهو الأمر الذي لم يستسيغه الزوج وانتقم منها بطريقته بدعوتها إلى بيت الزوجية واعدا بأن تصرفاته لن تتكرر، في حين أنه كان يعد العدة للانتقام منها.
وقالت الضحية إن زوجها حضر في حدود التاسعة ليلا من مساء الخميس قبل الماضي، إلى المنزل برفقة صديقه للانتقام بعد أن طالبته بالطلاق.
وقام الزوج بحضور صديقه بتكبيلها بواسطة حبل ونقلها من غرفة النوم إلى الصالون "نقلني إلى الصالون، ووضع بجانبي سكينا من الحجم الكبير، وهددني بقطع رأسي إن أقدمت على الصراخ أوطلب النجدة".
وأضافت الضحية أن الصديق الذي حضر المنزل لم يكن يعلم أنها زوجة صديقه "أفهمه زوجي أنني عشيقته وأنه يريد تأديبي، وأخفى عنه أنني زوجته"، وأنهما بدآ في استهلاك الكوكايين والخمر أمامها بعد أجردها من ملابسها، وبدأ في ضربها بواسطة سكين في جميع أنحاء جسدها، ليعمد كذلك إلى ممارسة الجنس عليها بوحشية من الدبر.
ويرجع سبب نشوب مشاكل بين الزوجين إلى رفض الزوجة احضار "ربيبها" إلى منزلها والذي أنجبه زوجها عبر علاقة غير شرعية مع إحدى عشيقاته.
وطلب الزوج المعتدي من صديقه ممارسة الجنس على زوجته، ليرفض هذا الأخير ويحضر غطاء من غرفة نومها وغطاها، ويغادر المنزل، ليظل الزوج لوحده طيلة الليل يعنفها بالسكين، كما أنه كسر فوق رأسها قنينة زجاج، ما ترتب عنه كسر في اليدين والأنف وجروح خطيرة في الوجه والرجل.
وتضيف اليومية أن الزوجة توسلت إلى زوجها في اليوم الموالي لارتداء ملابسها وغسل وجهها، ليستجيب لطلبها وينقلها للحمام وبينما تغسل وجهها؛"حل القرعة ديال الما القاطع وكب عليا النص فشعري...هربت أنا للشرفة وتلاحيت من الطابق الرابع، شدني من ذراعي بزوج".