وتساءل الشيخ المصري عن كيفية التي يجب أن يتعامل بها رجل الشرطة إذا ألقى أحد المتظاهرين المصحف تحت أقدامه خلال مظاهرات يوم غد التي دعت إليها أحزاب ومنظمات إسلامية بمصر.
وتتمحور الفتوى التي أجازها الشيخ المصري وطالب باعتمادها من قبل الأزهر، حول ما إذا يتوجب على الشرطة رفع المصحف من على الأرض أم التصدي لمن وصفهم بـ "الإرهابيين".
وقال شاهين في مداخلة هاتفية مع فضائية "المحور" المصرية: "أطالب بفتوى منسوبة للمؤسسة الأزهرية أو دار الإفتاء لتدعيم رجال الشرطة في التصدي لهؤلاء الإرهابيين؛ لأن كل الجنود والضباط لديهم وازع ديني، فربما يظن البعض منهم أنه لو ترك المصحف على الأرض سيكون معصية، وبالتالي سيؤدى إلى خلل في التعامل معهم".
وأضاف "رأيي الشخصي ألا ينتظر الضباط والجنود هؤلاء الإرهابيين حتى لو ألقوا المصاحف، حتى لايحدث بلبلة ويقوموا بتصوير فيديوهات تظهر قيام الضباط بدهس المصاحف، فيثور الناس ويقولون: محتاجين ثورة إسلامية ضد هؤلاء الكفار الذين دهسوا المصاحف".
وكانت تنظيمات سلفية معارضة لحكم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قد دعت إلى رفع المصاحف خلال المظاهرات المرتقب تنظيمها يوم غد في جميع المدن المصرية.