وسبق للفنانة الراحلة أن قالت في بعض الحوارات الصحفية إنها تكن للملك الراحل الحسن الثاني حبا خاصا، وأنها كانت دائما تتمنى أن يستدعيها إلى المغرب لإحياء سهرات خاصة.
كما سبق لها أن أكدت أن أحسن لحظاتها الفنية شعرت بها عندما كانت تغني في حضرة الملك الحسن الثاني. وانها امتلكتها غبطة لم يسبق لها أن شعرت بها من قبل، عندما اقترح عليها أن تغني بصوتها أغنية عبد الوهاب الدكالي "ما أنا إلا بشر".
وشرعت الشحرورة في حفظ الأغنية على التو وتلتها على مسامع الملك بدون موسيقى قبل أدائها لأول مرة رفقة الجوق أمامه.
إعجاب صباح بالملك الحسن الثاني زاد عندما رأته يندمج وسط المجموعات الغنائية والفرق الموسيقية في السهرات الخاصة ويساهم في الغناء معها أو مرافقتها بالعزف.
ورأت صباح في حسب مصادر إعلامية في هذا الفعل أنه ينم على تقدير الفن والفنانين ويعبر على قدرة كبيرة في الانسجام بالأجواء.
جدير بالذكر أن لصباح التي رحلت عن الدنيا يوم أمس العديد من الأعمال في مجال السينما والمسرح والغناء، فقد خلفت 83 فيلما بين مصري ولبناني، و27 مسرحية لبنانية، وأكثر من 3000 أغنية باللهجة المصرية اللبنانية. كما تعتبر ثاني فنانة عربية بعد أم كلثوم تغني على مسرح الأولمبيا في باريس مع فرقة روميو لحود الاستعراضية، وذلك في منتصف سبعينيات القرن العشرين.