وكان جثمان الراحل البالغ من العمر 32 سنة، قد وصل إلى مطار مراكش المنارة، صباح يوم أمس قادما من العاصمة البلجيكية بروكسيل، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة بن البكار في مدينة مراكش.
وكان المهاجر المغربي قد لقي حتفه حسب ما ذكرت جريدة جزائرية، نتيجة نقاش حاد حول كأس إفريقيا، وحاول الجاني بعد ذلك إخفاء معالم وآثار الجريمة بتقطيعه للضحية إربا إربا ووضعه أطرافه وجثته في قبو المنزل الذي يقطنه في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وبعد أيام من غياب المهاجر المغربي، قام بعض أقاربه بإخبار الشرطة البلجيكية التي باشرت التحقيق في اختفاء هذا الشخص بدون أسباب معروفة، وبعد المتابعة الدقيقة لمرافقه الجزائري ظهرت عدة شكوك بشأن تصرفاته ومحاولته إيهام الشرطة عبر تصرفات مريبة، وعلى إثر التحقيق المعمق تم التوصل إلى شكوك قوية بتورط المهاجر الجزائري و وقوفه وراء عملية اختفاء مرافقه
وبعد التفتيش عثرت الشرطة البلجيكية على جثة الضحية التي قام الجاني بتقطيعها إلى أطراف، في قبو البيت.