وحسب وكالة الأنباء الفرنسية فقد سبق وأن كشفت مصادر أمنية وطبية عراقية، عن مقتل 11 شخصاً بينهم ستة عناصر من الشرطة على الأقل، في تفجير سيارة مفخخة وهجوم انتحاري بحزام ناسف قرب مقر للشرطة عند ساحة النسور.
وتبنى تنظيم الدولة الاسلامية العملية ونشر بيانا موقعا باسم "الدولة الإسلامية - ولاية بغداد" في مواقع ومنتديات تابعة له، حيث جاء فيه "وفق الله تعالى أخانا أبا عبدالله الهولندي (...) فانغمس بحزامه الناسف وسط تجمع كبير لضباط وعناصر الشرطة الاتحادية في مدخل مقر قيادتهم قرب ساحة النسور في بغداد" وأضاف: "وكان ممن هلك، ضابطان وعشرون شرطياً وجرح أكثر من عشرة".
وأكد بيان داعش أن الانفجار "جعلهم (الضباط وعناصر الشرطة) أشلاء متناثرة، وأمست قيادتهم حائرة حتى قالوا عن الانفجار إنه وقع بسيارة وحزام".