القائمة

أخبار

الجيش الجزائري يقتحم الحدود ويعتقل ثلاثة مغاربة

ذكرت جريدة المساء في عددها لنهار اليوم أن  الحرس الجزائري أقدم، في خطوة استفزازية جديدة صباح الأحد الماضي، على اقتحام التراب المغربي بمنطقة كموم زلمو، الواقعة تحت النفوذ الترابي لجماعة بوعنان بإقليم فكيك، وقام باعتقال ثلاثة مواطنين مغاربة ضمنهم طفل، ومصادرة أغنامهم التي كانوا يرعونها.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

ونقلت الجريدة روابات لسكان دوار أولاد الناصر، الذي شهد حوادث مماثلة في السنوات الأخيرة، وحسب الشهادات، فإنه في حدود الساعة العاشرة من صباح الأحد الماضي، أقدمت عناصر من العسكر الجزائري على تجاوز الشريط الحدودي الفاصل بين البلدين.

وحسب المساء فقد تم اعتقال عدي عدي 34 سنة، متزوج وأب لثلاثة أطفال، وعدي عبدالقادر وهو طفل لم يتجاوز عمره 15 سنة، ورمضان العلوي 62 سنة، أب لسبعة أبناء.

وصدم المغاربة الثلاثة بمحاصرتهم من طرف هؤلاء الجنود الجزائريين واعتقالهم وحجز قطيع أغنامهم، المكون من 272 رأسا، واقتيادهم إلى مركز "عوينة هوارة" بالجزائر، وتسليمهم إلى عناصر الدرك الوطني الجزائري التي حررت لهم محضر استماع، قبل نقلهم إلى "بومايس" لإحالتهم على وكيل الجمهورية الجزائرية بالتهمة المعروفة "الدخول إلى التراب الجزائري بطريقة غير شرعية والهجرة السرية".

وأضافت االجريدة ذاتها أن أهالي المعتقلين فقدوا، منذ يوم الأحد الماضي، الاتصال بأبنائهم، في الوقت الذي أشعر مقدم المنطقة قائد المقاطعة ومصالح الدرك الملكي، التي انتقلت عناصرها إلى عين المكان، وتم الاستماع إلى أهالي المواطنين الثلاثة المختطفين من طرف الحرس الحدودي الجزائري.