وتقتضي الخطة الأمريكية الجديدة إرسال مئات من الجواسيس إلى كل بلدان شمال إفريقيا والشرق الأوسط حيث يحظى كل من تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية ببعض الأتباع.
وحسب يومية المساء في عددها لنهار الغد فإن التحدي الأكبر هو خلق غطاء لترتيب نشر المئات من الجواسيس الإضافيين في العالم، حيث سيعمل هؤلاء تحت مهمات متعددة ومختلفة للتغطية على عملهم الرئيسي، وهو التجسس وجمع المعلومات التي تحتاجها الأجهزة الاستخباراتية الأمريكية، وعادة ما يكون عدد من موظفي السفارات الأمريكية عملاء للمخابارت يتظاهرون بأنهم ديبلوماسيون.
وكانت الخطة تقتضي عند مناقشتها إرسال أكثر من 1000 جاسوس قبل أن يتم التراجع عنها والاكتفاء بحوالي 500 جاسوس، بعد أن لقيت الخطة معارضة من كبار مسؤولي وكالة الاستخبارات "سي إي إي" الذين رأوا في الجهاز الجديد منافسا لهم في التجسس في العالم.